اختيار شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين ليس رفاهية دعائية بل خطوة استراتيجية تؤثر مباشرة على نتائجك البيعية وظهورك في السوق. المشكلة أن كثيرًا من الشركات تسوّق لنفسها بخطابات منمقة دون نتائج فعلية، ما يجعل مديري التسويق وأصحاب الأعمال في السوق الخليجي، وبالأخص السعودي، بحاجة ماسة لفهم المعايير الحقيقية التي تميّز الجهات التي تصنع التأثير فعلاً. هذا المقال يرشدك إلى الصورة الكاملة.
جدول المحتوى
لماذا لا تحقق بعض شركات التسويق بالمحتوى نتائج فعلية؟
الخلل الشائع في السوق لا يعود دائمًا إلى جودة إنتاج المحتوى، بل إلى غياب ركيزتين أساسيتين: فهم نية العميل وطبيعة السوق المحلي. حتى اليوم، كثير من شركات تسويق المحتوى تعمل وكأنها تكتب مواد مدرسية لا سلعية، فتغفل عن تحويل الزائر إلى عميل فعلي.
1. تجاهل نية البحث الشرائية أثناء الكتابة
تخيّل محتوى رائع أسلوبيًا لكنه لا يلبّي نية الشراء، هذا تحديدًا ما يقع فيه كثير من خدمات المحتوى التقليدية. الزائر الذي يريد حلًا عمليًا لا يُقنعه مقال عام بل محتوى يُظهر الحل ويقوده مباشرة لطلب المنتج أو الخدمة. ومن هنا تظهر أهمية إتقان ، وهي منهجية تُفرق شركات الأداء عن شركات التعبئة النصية.
2. غياب خطة سيو مدمجة بفعالية المحتوى
المحتوى بدون خريطة سيو هو ضوضاء رقمية. كثير من الوكالات لا تمتلك استراتيجية كلمات مفتاحية واقعية تلائم جمهور السوق السعودي، ما يعني أن المقالات لا تصل أبدًا لمن يبحث عنها فعلًا. وبالتالي، لا جذب، ولا تحويل، ولا أثر بيعي.
3. كتابة بدون ذكاء السوق المحلي
استخدام أمثلة أجنبية، لغة باردة لا تناسب بيئة العملاء، وموضوعات لا تلامس مشاكلهم الفعلية؛ كلها مؤشرات أن وكالة المحتوى لا تفهم السوق السعودي تحديدًا. ولذلك لا عجب أن تفشل بالحملات البيعية أو لا ترفع عمليات التواصل رغم جودة التنسيق.
4. إهمال قياس الأداء وتحليل النتائج
الشركات التي تطالب بثقة العملاء لكنها لا تقدم تقارير أداء واضحة أو تحليلًا لسلوك الجمهور هي شركات تخاطر بأموالك. الأداء لا يظهر في الكلمات، بل في لوحات المتابعة وتحليل النتائج الفعلي، وهنا يظهر الفرق بين من يصنع الأثر ومن يكتفي بالزينة.
قائمة بالخدمات التي يجب توفرها في شركة تسويق بالمحتوى
كل شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين لا ينبغي أن تكتفي بإنتاج النصوص، بل يجب أن تقدم منظومة تسويق محتوى كاملة تؤثر فعلاً في نتائجك البيعية وتشويقية وسيو قوية.
1. خدمات بحث نية الشراء والتحليل السلوكي للزوار
أي استراتيجية فعالة تبدأ بفهم ما يبحث عنه جمهورك ومتى يبحث، لذلك وجود فريق يحدّد نية المستخدم بدقة هو أمر غير قابل للتفاوض. هذا التحليل يُحدد إن كانت الحاجة لمحتوى توعوي أو بيعي مباشر، ويُعينك على بناء رحلة محتوى مقنعة فعلاً.
2. كتابة وصف منتجات وخدمات بنَفَس تسويقي مقنع
المحتوى الذي يجذب الانتباه لا يُشبه المحتوى الذي يُقنع بالشراء. الخدمات المتخصصة مثل وصف المنتجات أو صفحات الخدمات الفائقة الإقناع يجب أن تُكتب بمنهجيات تسويقية مدروسة، تربط بين رغبة العميل وحافز الضغط على زر “اطلب الآن”.
3. تنظيم هيكل الموقع والمحتوى للظهور والمتابعة
من غير المقبول اليوم أن تنشر شركة محتواك دون استراتيجيات ربط داخلي، أو بدون هيكلة فعالة لمحتوى الموقع ترفع السيو. عملية تنقل القارئ بين الصفحات يجب أن تُبنى بذكاء لتحفيز البقاء والتفاعل والتواصل.
4. حملات محتوى البيعي المرتبطة بالكلمات القوية
علامة أي افضل شركة تسويق محتوى أنها لا تكتب فقط “للتثقيف”، بل تُطلق استراتيجية تسويق بالمحتوى ناجحة تُلاحق كلمات شرائية عالية التحويل، وتحوّلها لمسارات زيارة وانتقال فعلي نحو الشراء.
5. تحسين ظهور الصفحات وتهيئة SEO الداخلي
مهما بلغ المحتوى من جودة، إن لم يدخل في خطة تحسين كامل داخله، فلن يُكتشف على محركات البحث. لذلك، تضمين خدمات مثل تحسين وصف الميتا والعناوين، تصنيف المقالات، وضبط سرعة الصفحة والتجاوب من واجبات كل شركة محترفة.
6. تقارير دورية بأداء كل قطعة محتوى
الخدمة التي لا تُراقَب لا يمكن تحسينها. لذا يجب أن تشمل الحزمة تقارير واضحة توضح الترتيب في جوجل، معدل التفاعل، الكلمات المفتاحية، والصفحات الأعلى تحويلًا، ما يضمن صناعة القرار المؤسس على بيانات.
7. تكامل مع استراتيجيات التسويق المدفوع والتحويلي
يجب أن تملك الشركة القدرة على أن تُدمج جهود المحتوى مع الإعلانات المدفوعة وصفحات الهبوط بهدف دعم التحويل وليس فقط التثقيف. فالمحتوى التحويلي يجب أن يكون جزءًا من السلسلة البيعية العملية.
ولتحقيق كل هذه الخطوات بدون تجاوز أي نقطة مؤثرة، يمكنك البدء مع فريق نكتب المتخصص في تقديم خدمات المحتوى والسيو المصممة لزيادة الطلب والمؤهلة للنتائج التجارية فعلًا.
دلائل عملية: كيف تتحقق من نتائج الشركات السابقة؟
الاعتماد على الوعود الكلامية لشركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين يشبه قيادة مشروعك بعينين مغمضتين. ما تحتاجه فعلًا هو دلائل ملموسة تُثبت أن هذه الشركة تعرف كيف تترجم المحتوى إلى نتائج بيعية. سنكشف هنا الطرق الفعلية للتحقّق من جدارة الشركة قبل الالتزام بأي عقد.
1. تحليل دراسة الحالة: لا تكتفِ بمجرد أرقام
اطلب من الشركة دراسات حالة توضح كيف ساهمت في جذب عملاء حقيقيين لعملاءها السابقين. لا تنظر فقط إلى عدد الزيارات؛ الأهم هو عرض مسارات التحويل، الكلمات التي حققت البيع، ومدة التحول من زائر إلى عميل. دراسة الحالة الناجحة يجب أن تسير من الفكرة إلى النتيجة الفعلية.
اسأل أيضًا: هل نجحت الشركة في تحسين معدل التحويل الإلكتروني؟ هل ساعدت المحتوى في زيادة طلبات التواصل؟ هذه أسئلة تمكّنك من التمييز بين الأداء الفعلي والنشاط الدعائي.
2. مراجعة الأداء الفعلي من خلال أدوات قياس موثوقة
لا تقبل السرد الشفهي. اطلب من الشركة الاطّلاع على تقارير من أدوات مثل Google Analytics، Google Search Console أو أدوات مدفوعة مثل:
- SE Ranking: لتحليل ترتيب الكلمات المفتاحية وتطوّر أداء الصفحات.
- Mangools: لمراجعة مستوى صعوبة الكلمات وتحسين استهداف السوق.
- SurferSEO: لمقارنة جودة المحتوى بمنافسي السوق وتحليل نقاط التحسين.
هذه الأدوات تقدم لك صورة حقيقية دون تلاعب، ويمكنك من خلالها اكتشاف مدى خبرة الشركة في التعامل مع السيو المحلي أو السوق المستهدف بدقة.
3. مراجعة النجاحات البيعية وليس فقط الترتيب
كثير من شركات تسويق محتوى في السعودية تستعرض تصدر كلمات بحثية مثل “ما هو التسويق الإلكتروني”، لكنها لا تحقق أي مبيعات منها. لذلك، افحص بدقة: هل المشاريع السابقة حققت تواصلات واتفاقات فعلية؟ هل يمكنهم عرض أية نتائج مرتبطة بمحتوى صفحات خدمات أو فئات في المتاجر؟
غالبًا ما تكون النجاحات مربوطة بـ صفحات خدمة ذات محتوى إقناعي يدمج السيو مع التحفيز البيعي. الشركة الناجحة هنا تُظهر كيف رفعت معدل التواصل، وليس فقط النقر.
4. تواصل مع عملاء سابقين للحصول على شهادات حيادية
لا تتردد في طلب التواصل مع عميل حالي أو سابق للشركة للحصول على رأي حيادي. هذا التبادل سيساعدك على كشف نقاط القوة أو الضعف غير المعلنة، سواء في الالتزام الزمني أو التكيف مع متطلبات السوق المحلي.
ضع معيارًا: إن كانت الشركة تتردد في مشاركة هذه المراجع، فغالبًا لا تمتلك إنجازات حقيقية تدعم وعودها.
أمثلة على طرق تطبيق المحتوى لجذب عملاء فعليين في السوق السعودي
السوق السعودي لا يتجاوب مع المحتوى التثقيفي الأجوف، بل يستجيب لمحتوى ذكي يُخاطب حاجته ويقوده بخطوات واضحة نحو التحويل. فيما يلي نستعرض نماذج بالفعل تحوّلت فيها الاستراتيجية إلى أداء بيعي.
1. مقالات المقارنة التي تخاطب لحظة القرار
من الأدوات الفعّالة في استراتيجية تسويق بالمحتوى ناجحة هي إنتاج محتوى مقارنة المنتجات الذي يستهدف العملاء في لحظة المفاضلة بين الخيارات. على سبيل المثال، شركة سعودية في مجال الأنظمة المحاسبية استخدمت مقالة مقارنة توضح الفروق الوظيفية والمالية بين 3 نظم، وحققت بذلك 27% زيادة في طلبات العروض خلال شهرين.
2. محتوى صفحات الفئة يمنح قرار الشراء مبررات قوية
عبر تطبيق محتوى صفحات الفئة الموجه لنية الشراء، استطاع أحد المتاجر الإلكترونية تصعيد ظهور الفئات ضمن نتائج البحث، مع رفع نسبة التحويل بنسبة 19% بعد إعادة صياغة العناوين والوصف وتقديم تحفيزات الطلب داخل النص.
3. البريد الإلكتروني التحويلي من الزائر إلى مشتري
تطبيق محتوى سلسلة بريدية ذكية لخدمات SaaS سعودية أدّى إلى تحويل 11% من المجربين المجانيين إلى خطط مدفوعة، من خلال سرد مقنع تدريجي يعالج الاعتراضات ويعرض حالات استخدام مجربة.
4. خطة محتوى توسِّع القنوات وتزيد الوعي التحويلي
واحدة من شركات التجميل الإلكترونية اعتمدت استراتيجية موسعة من مقالات تعليمية تتحدث عن مشكلات البشرة السعودية، مدعومة بروابط لمنتجات مناسبة. المدى الطويل لهذه الخطة حافظ على نمو شهري ثابت في الزيارات العضوية بلغ +8.6%، وزاد عدد الإضافات للسلة بنسبة ملحوظة.
5. استخدام هيكل محتوى تجريبي لقياس تفاعل الصفحة
اعتمدت شركة ناشئة على بناء صفحة خدمة بنموذج محوري مبني على المحتوى الإقناعي، حيث تم تغيير العناوين والوصف أكثر من 3 مرات بناءً على تتبع بيانات Google Optimize، ما زاد مدة البقاء للزائر بنسبة 65% وتضاعف معدل إرسال الاستفسار من نفس الصفحة.
هل ترغب في تحويل كتاباتك إلى مسارات شراء؟ انطلق مع نكتب وانضم إلى الشركات التي لا تكتفي بالظهور، بل تقود السوق بجذب عملاء فعليين يتحركون ويشترون.
أسئلة يجب أن تطرحها أثناء التفاوض مع شركة تسويق بالمحتوى
عند التفاوض مع شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين، فإن الأسئلة التي تطرحها يمكن أن تحدد بوضوح إن كنت تتجه نحو شراكة ناجحة أو نحو تجريب آخر بلا نتائج. الأسئلة الذكية تكشف المنهج، والقدرة التنفيذية للشركة، ومدى فهمها العملي لنوايا السوق. هذه قائمة بالأسئلة التي تساعدك على تقييم الواقع وليس الانطباع.
1. ما هي نوعية الكلمات المفتاحية التي تستهدفونها؟
إذا كانت الإجابة تتحدث فقط عن “كلمات بحثية لها حجم مرتفع”، فهذا مؤشر خطر؛ لأن الشركات المؤثرة تفهم ضرورة استهداف كلمات نوايا الشراء أولًا، لا مجرد الترتيب، وتملك خطة لاستهداف الكلمات المفتاحية المرتبطة بالتحويل التي تُترجم إلى نشاط بيعي حقيقي.
2. هل تملكون نموذجًا جاهزًا لتحليل نية الباحث قبل صناعة المحتوى؟
هذا السؤال يكشف مدى إدراك الشركة للفروق بين نية التعلم، نية الشراء، ونية المقارنة. الشركات المحترفة تعتمد على أدوات تحليل سلوك الباحث لبناء محتوى يحفّز القرار. غياب هذه المنهجية يعني أن الشركة تكتب “أفكارًا جيدة” لكنها لا تبني مسارات شراء فعلي.
3. كيف يتم قياس نجاح أي قطعة محتوى منشورة؟
إن قيل لك: “بناءً على التفاعل أو حجم الزيارات فقط”، فالأمر يحتاج مراجعة. النجاح الحقيقي يقاس بعدد الطلبات، معدل التحويلات، أو وقت البقاء في الصفحة. اسأل بوضوح: ما هي نقاط الـ KPI التي تبنون عليها قراراتكم؟ شركة تسويق مؤثرة ستتحدث لغة الأرقام لا المجاملات.
4. هل يمكن الاطلاع على صفحة خزينة تحوي تجارب الأداء؟
المحترفون لا يخفون أوراقهم. عندما تطلب تجارب أداء أو بيانات ترتيب وتحويل أو نماذج محتوى فعلية، يجب أن تحصل عليها بشفافية. لا تقبل بمن يقول “سيتم بناؤها لكم قريبًا”، بل اطلب حالات تطبيقية من سوقك.
5. ما هي خطتكم لقيادة حركة الزوار من الصفحة الأولى حتى الطلب؟
هذا السؤال يختبر الرؤية التحويلية لا فقط مهارة الكتابة. اختيار شركة تسويق بالمحتوى يتطلب جهة تفهم أن المحتوى جزء من Funnel تسويقي، وليس هدفًا بحد ذاته. الشركة القوية تستطيع شرح مسار رحلة الزائر خطوة بخطوة من أول زيارة حتى تنفيذ الطلب.
علامات تحذيرية تدل أن الشركة لا تناسب مشروعك
ليست كل شركات تسويق محتوى في السعودية مصممة لخدمة أهدافك الفعلية، وبعض الإشارات تكشف مبكرًا أن هذه الشركة سترهقك بالوعود وتقصّر عند التنفيذ. تجاهل هذه العلامات قد يكلّفك وقتًا وميزانية دون أثر حقيقي. فلنرصد أبرز العلامات التحذيرية.
1. التركيز على الكم لا على النوع
عندما تكون الخطة مبنية على إنتاج عدد كبير من المقالات أسبوعيًا دون تحديد نوايا جمهورك، فهذه ليست استراتيجية تسويق بالمحتوى ناجحة بل “خطة تعبئة”. المحتوى الفعّال يجب أن يُصاغ ليقود الزائر نحو قرار، لا أن يُنشر لمجرد النشر.
2. غياب تكامل المحتوى مع السيو المحلي
في السوق الخليجي وتحديدًا السعودية، لا يكفي إنتاج محتوى مثالي لغويًا. إذا لم يتم ربطه باستراتيجية تظهره في نتائج بحث محلية دقيقة، فلن يصل لجمهورك. غياب الرؤية الخاصة بـ السيو المحلي يعني نقصًا في الجدية.
3. وعود فضفاضة دون خطة تنفيذية واضحة
إن سمعت وعودًا مثل “سنرفع التفاعل ونزيد المبيعات خلال شهر” دون عرض خطة طرق التنفيذ، اجعل الشك أداة وعي. المحترفون لا يعِدون إلا بما يملكون أدواته، ويعرضون Timeline محدد الإجراءات، لا أحلامًا مضغوطة بالعبارات التسويقية.
4. استخدام نماذج محتوى مكررة أو مُعمّمة
اطّلع على عينات المحتوى السابقة. إذا لاحظت تكرار القوالب والأسلوب، أو مواضيع عامة لا تخص قطاعك، فهذه ليست جهة تستحق ثقتك. افضل شركة تسويق محتوى تبني نموذجًا خاصًا لك، يُترجم جوهر مشروعك وألم جمهورك ضمن السياق المحلي.
5. تجاهل تحليل المنافسين عند اقتراح الاستراتيجية
الاستراتيجية التي لا تنطلق من فهم منافسيك في السوق، هي خطة صمّاء. شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين تبدأ دائمًا بتقييم المنافسة وفجوات السوق، ثم تصيغ بناءً عليها محتوى يُهيمن لا يُكرّر.
لكي تحول كل خطوة استراتيجية في التسويق بالمحتوى إلى طلب فعلي على خدماتك، اعمل مع فريق نكتب الذي يصنع الفارق عبر تحويل الزيارات إلى نتائج فعلية.
كيف تقيّم المحتوى المنشور سابقًا من الشركة قبل التعاقد؟
قبل التوقيع مع شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين، يكمن التمييز الحقيقي في مراجعة المحتوى الذي أنتجته لعملائها الآخرين. إن كان المحتوى سطحيًا لا يتماشى مع طبيعة السوق أو نوايا المستخدم، فالأغلب أنك ستدفع مقابل تكرار نسخة غير فعّالة على مشروعك. إليك خطوات عملية لتقييم المحتوى المنشور سابقًا للشركة بهدف اتخاذ قرار واعٍ.
1. تحليل العناوين ومدى ارتباطها بنيّة الشراء
ابدأ بتفقد عناوين المقالات أو الصفحات التي أنشأتها الشركة. هل تُصدر وعدًا لحل مشكلة فعلية؟ هل الكلمات المفتاحية واضحة ومختارة بناءً على نوايا شراء؟ مثلًا، المقالات التي تفتتح بـ “طريقة كذا للحصول على كذا” تميل إلى تمكين التحول، بخلاف العناوين الفضفاضة من نوع “مقدمة عن…” التي لا تُفضي عادة إلى قرار شراء.
تذكّر، اختيار شركة تسويق بالمحتوى يُبنى على قدرتها في بناء محتوى يحفز التحويل، لا مجرد الكتابة العامة. العنوان الناجح يجب أن يقود القارئ لمواصلة القراءة بهدف الشراء أو التواصل.
2. اختبر مدى تخصيص المحتوى للسوق المستهدف
هل تُخاطب المقالات جمهورًا عامًا أم تُلامس أعماق السوق السعودي تحديدًا؟ افحص إن كان هناك أمثلة محلية، تسعيرات سعودية، أو إشارات إلى أن الشركة تفهم الجمهور الخليجي فعلًا. شركات تسويق محتوى في السعودية التي تنقل مقالات مترجمة أو معزولة عن واقع السوق تخسر التأثير مهما بلغت جودة كتابتها.
3. هل تستخدم المحتوى أدوات الإقناع الفعّالة؟
القيمة الأساسية تكون في قدرة المحتوى على الإقناع، لا مجرد التثقيف. اقرأ الفقرات، وحدد: هل تُطرح الفوائد قبل الخصائص؟ هل هناك عناصر تحفيز مثل إثباتات اجتماعية، شهادات، دراسات حالة؟ المقالات التي تفتقر لذلك غالبًا لا تحوّل الزائر إلى عميل.
يساعدك أيضًا الرجوع إلى نماذج تحسين تجربة المحتوى لمعرفة إن كانت الشركة تطبقها فعليًا أم تكتب بأسلوب إنشائي تقليدي.
4. تقييم بنية المحتوى وعناصر السيو الداخلي
هل هناك استخدام متوازن للعناوين الفرعية؟ هل تم دمج الكلمات المفتاحية باحترافية؟ هل هناك روابط داخلية مدروسة تؤسس لجلسة أطول على الموقع؟ استراتيجية تسويق بالمحتوى ناجحة لا تُفصل عن سيو الصفحة. ابحث عن طريقة توزيع المحتوى ومدى تسهيل القراءة فيه.
5. مراجعة دعوات اتخاذ الإجراء (CTA)
انظر آخر كل مقال أو صفحة: هل تُختتم بعرض مقنع يحفز القارئ على التواصل؟ هل النص مكتوب بحيث يقود إلى زر اشتري أو احجز؟ غياب CTA واضحة أو استخدامها بشكل ضعيف، يفقد المقال هدفه التحويلي.
عليك أن تميز بين المقالات التي تحكي فقط، وتلك التي تدفعك للتفاعل. وللتأكيد، هذا هو الفارق بين وظيفة كاتب محتوى عادي، وشركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين.
أفضل الأدوات التي تساعدك في تحليل نتائج شركات تسويق المحتوى
لا يُمكن أخذ قرار التعاقد مع افضل شركة تسويق محتوى دون أدوات تحليل محترفة تكشف إن كان المحتوى يجلب نتائج حقيقية أم لا. الأدوات الصحيحة تقدم لك بيانات دقيقة عن أداء المقالات، مدى وصولها، ومساهمتها في عمليات التحويل البيعي. سنعرض هنا أدوات فعالة يمكنك استخدامها بنفسك قبل أن تتخذ قرار الشراكة.
1. SurferSEO لتحليل هيكل المحتوى وجودته التحويلية
أداة SurferSEO تمكّنك من مقارنة محتوى الشركة بمحتوى المنافسين، وتحديد مدى التزامها بعوامل السيو الفعلية. يعرض لك عوامل مثل كثافة الكلمات المفتاحية، طول الفقرات، توازن العناوين، واستخدام الصور والروابط بشكل مثالي.
الميزة؟ يمكنك إدخال رابط مقال أنشأته شركة المحتوى، وتحصل خلال دقائق على تقييم دقيق لمدى جودته الفعلية وفقًا للسوق والمنافسة.
2. SE Ranking لتحليل الكلمات المفتاحية والظهور الفعلي
من خلال SE Ranking تستطيع معرفة الكلمات التي يستخدمها محتوى الشركة وهل هي فعلاً تقود الزيارات، أم كلمات عامة لا أثر لها؟ هذه الأداة كذلك تكشف رتبة الشركة في نتائج البحث وتاريخ تطور الأداء، مما يساعدك على قراءة المنحنى البيعي بدلاً من الاكتفاء بالمظهر العام.
3. LinkWhisper لاختبار صلاحية الربط الداخلي
استخدام LinkWhisper يتيح مراجعة مدى فعالية الروابط الداخلية داخل المقالات، وهل تم توجيه الزائر بطريقة ذكية نحو الصفحات ذات الأهمية؟ الربط الداخلي المتقن هو عنصر أساسي في تحويل الرحلة من القراءة إلى التفاعل.
الربط الناجح يربط القارئ بين المقالات والخدمات والمنتجات المتعلقة، ويزيد فرصة الشراء أو إرسال الطلب.
4. Mangools لتحليل المنافسة واستهداف السوق بدقة
Mangools يقدم لك رؤية ثاقبة حول حجم البحث الشهري للكلمات، وقوة المنافسة، ومدى استهداف الجهة للسوق الصحيح (مثل السوق السعودي). هذا يعطيك مؤشرًا مهمًا إن كانت شركة تسويق بالمحتوى تبني حملاتها بناءً على الواقع الفعلي أم العشوائية.
5. Google Search Console: كشف نتائج الأداء العضوي
حتى دون أدوات مدفوعة، يمكنك إلزام الشركة بإظهار تقارير الأداء من GSC، حيث يظهر عدد النقرات، معدل الظهور، معدل النقر (CTR)، وترتيب الكلمات المفتاحية. ابحث عن التحسن الزمني في الأداء وليس فقط الحالة اللحظية.
انظر أيضًا إلى عدد الكلمات التي تم تصنيفها ضمن أول 3 نتائج، وهل هناك زيارات تأتي من كلمات شرائية واضحة أم محتوى تعلمي فقط.
لكي تتجنّب الاختيارات العشوائية التي تُهدر ميزانيتك، استخدم هذه الأدوات في تحليل المحتوى السابق لأي شركة تسويق بالمحتوى تجذب عملاء فعليين قبل حتى الجلوس معها. القرار المبني على بيانات هو قرار يحمي نموك القادم.
وإذا رغبت بخطة مكتملة تبني لك محتوى فعّال وتضعك أمام عملائك المستهدفين بكل وضوح، ننصحك بالاستفادة من خدمات نكتب المتخصصة في صناعة محتوى مهيأ للنتائج والظهور البيعي الفعلي.